قال نشطاء إن حفنة من القوى العسكرية تحول دون إحراز تقدم نحو إبرام معاهدة دولية جديدة لحظر أنظمة الأسلحة ذاتية الحكم بالكامل، والتى تعرف أيضا باسم الروبوتات القاتلة، والاحتفاظ بالسيطرة البشرية الجادة على استخدام القوة المميتة.
وقد اقترحت أغلبية الدول الشروع فى مفاوضات حول معاهدة جديدة لمنع تطوير واستخدام أسلحة آلية بالكامل - مثل الدبابات والطائرات والسفن والبنادق التى يمكن أن تعمل دون أى إشراف بشرى.
ووفقا لموقع إندبندنت البريطانى، قال متحدث باسم حملة لوقف الروبوتات القاتلة:"قال عدد قليل من الدول إنه ينبغى أن تستمر المحادثات حول الأسلحة ذاتية الحكم بالكامل، لكنها تعارض بشدة أى عمل يهدف إلى إبرام معاهدة جديدة أو إعلان سياسى أو أى إجراءات جديدة أخرى لمواجهة الأخطار التى تشكلها هذه الأسلحة، إذ عبرت هذه الدول - أستراليا وإسرائيل وروسيا وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة - مرارًا وتكرارًا عن رغبتها فى استكشاف مزايا أو فوائد محتملة لتطوير واستخدام أنظمة أسلحة قاتلة مستقلة."
وقال خبراء ومسئولون عسكريون كبار إن استخدام "الروبوتات القاتلة" سيكون واسع الانتشار فى الحروب فى غضون سنوات مع تضاعف الإنفاق العالمى على الروبوتات من 71.8 مليار جنيه استرلينى فى عام 2016 إلى 188 مليار دولار فى عام 2020 ، مما يجعل الاستقلال الذاتى الكامل للأسلحة على وشك التحقق.