رغم أنه واحد من أكبر الألغاز فى الكون، لكن لا يزال العديد من علماء الفلك مقتنعين بأن الكوكب التاسع موجود بعد كوكب المشترى، إذ قال صرود مو، عالم الفلك فى جامعة طوكيو لصحيفة واشنطن بوست: "فى كل مرة نلتقط فيها صورة، هناك احتمال أن يكون هذا الكوكب فى اللقطة".
وبينما تتراكم الأدلة على وجودها، لم يتمكن أى تلسكوب من رصده، إذ قال مايكل براون، وهو عالم فلك فى معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، إنه يشعر "بالتفاؤل الأبدى" بأن شخصًا ما سيجده قريبًا - لكن الخبراء يقولون إنه قد يكون غير مرئيًا بشكل أساسى للمراصد الموجودة.
وقالت ناسا: "قد تكون هناك بعض العثرات على الحواف الخارجية الجليدية لنظامنا الشمسى، التى تختبئ فى الظلام، ولكنها تسحب خيوط خفية وراء الكواليس، إذ تمتد خارج مدارات الأجسام البعيدة، وربما حتى يميل النظام الشمسى بأكمله إلى جانب واحد".
يناقش علماء الفلك ما إذا كان الكوكب التاسع المراوغ يدور خارج بلوتو لسنوات، لكن دراسة أخيرة قد تثبت أخيراً أن العالم الغامض حقيقى، إذ اكتشف الباحثون جسمًا صخريًا بعيدًا يقترحون أنه قد تم دفعه إلى "مدار غير عادي" بواسطة سحب الجاذبية لكوكب مجهول.
ويقولون إن بحثهم يعزز قضية مقنعة بشكل دائم مفادها أن ما يسمى بـ "الكوكب التاسع" موجود.