حضر كل من "جاك دورسى" المدير التنفيذى لشركة تويتر و"شيريل ساندبرج" مدير العمليات بشركة فيس بوك جلسة استماع حديثة أمام الكونجرس الأمريكى، حيث اعترفا للمشرعين بأنهم "بطيئون للغاية فى التصرف" و "غير مستعدين" للتعامل مع التدخل الخارجى فى برامجهم.
ووفقًا لصحيفة الواشنطن بوست، قالت "ساندبرج" للجنة الاستخبارات فى مجلس الشيوخ الأمريكى إن الشركة بطيئة جدًا فى تحديد التدخل الخارجى وبطيئة فى التصرف، ونقل عنها قولها بإن هذا التدخل غير مقبول تماما، لأنه ينتهك قيم الشركة والبلد الذى توجد فيه.
كانت هذه هى المرة الثانية التى يستمع فيها المشرفون الأمريكيون هذا العام على أحد كبار المسؤولين التنفيذيين فى Facebook، ففى أبريل الماضى، شهد الرئيس التنفيذى مارك زوكربيرج أمام المشرعين على فضيحة بيانات "كامبريدج أنالتيكا" الضخمة.
وقال دورسى إن تويتر وجد نفسه "غير مستعد وغير مهيأ لمثل هذه المشكلات الضخمة".ونقلت الصحيفة عن الرئيس التنفيذى لموقع تويتر قوله "الانتهاكات والمضايقات والجيوش المرعبة والدعاية من خلال البوتات والتنسيق البشرى وحملات التضليل أمور معقدة وتجعل الموقع ساحة غير آمنة". وأضاف "لن تكون التغييرات المطلوبة سريعة أو سهلة."
وجاءت شهادة الرئيس التنفيذى لشركة تويتر بعد بضعة أيام من اتهام الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لشركات التكنولوجيا الأمريكية بمحاولة "إسكات" الأصوات المحافظة.