زعمت دراسة جديدة أن الشائعات المحيطة بحادث إطلاق النار على المدارس فى باركلاند، فى وقت سابق من هذا العام، انتشرت بشكل أكبر من قبل أشخاص حقيقيين على تويتر وليس من قبل الحسابات الآلية "البوتات" الخبيثة كما كان يعتقد البعض، إذ ظهرت العديد من الشائعات التى يروجها أصحاب نظريات المؤامرة على الموقع الاجتماعى الشهير، بعد أن قتل نيكولاس كروز 17 قتيلاً عندما ذهب إلى مدرسته فى مدينة فلوريدا.
ووفقا لتقرير من موقع "إندبندنت" البريطانى، فى الأشهر التالية من الحادث، كانت وسائل الإعلام الاجتماعية مغمورة بالآراء التى تشير إلى أن الحادث مدفوع من قبل جهات محددة تسعى لإثارة الفوضى، وبعدها تم نشر العديد من الروابط التى تقول أن تلك الآراء تنبع من الحسابات التى يتم تشغيلها بواسطة برامج التتبع الآلية.
والآن، كشفت دراسة جديدة عملت على تحليل التغريدات التى تم نشرها عن هذا الأمر، وتوصلت إلى أن حوالى 90 فى المائة من تلك الآراء التى تدعم نظرية المؤامرة انتشرت من قبل الحسابات التى يديرها بشر وليس حسابات آلية كما يعتقد البعض.
وقام باحثون فى جامعة كارولينا الجنوبية بتنزيل سبعة ملايين تغريدة تم نشرها على مدار الشهر التالى لإطلاق النار، وفصل الخبراء التغريدات التى شاركها أشخاص من تلك التى نشرتها حسابات مدعومة ببرامج الروبوت، وهى برامج تلقائية تبث تغريدات محددة بشكل آلى بغرض الترويج لفكرة محددة.