قام عازف البيانو جيمس رودس بتحميل مقطع لنفسه وهو يعزف مقطوعة موسيقية شهيرة على Facebook، لكن فوجئ بأن موقع التواصل الاجتماعى حجبها بسبب انتهاك حقوق النشر، وتقول رسالة، نشرها على تويتر، إن المقطوعة التى عزفها تعود لشخص توفى قبل 300 عام ولا تملك شركات أى حقوق فيها، ونشر بعد ذلك توضيحا يقول فيه إنه تمكن من إلغاء حظر الفيديو، وأشار إلى أن شكواه هى أن هذه الأمور تستغرق حتى يتم التوصل فيها إلى حل.
وتستخدم المواقع، مثل YouTube و Facebook، أجهزة كمبيوتر لاكتشاف متى يحمّل شخص شيئًا محميًا بحقوق الطبع والنشر، ويساعد ذلك فى منع الأشخاص الذين يقومون بتحميل الأفلام والموسيقى مجانًا، مما يحرم مالكى الحقوق من المال المستحق.
وفى بعض الأحيان عندما يقوم شخص ما بتحميل أدائه الخاص لشىء كلاسيكى فإن تلك الأنظمة تتخبط وتعتبر أن هذا الأداء محميا بحقوق النشر، وهناك الكثير من الأمثلة على أن هذه الأنظمة تحدد بشكل خاطئ الأشياء المحمية بحقوق الطبع والنشر عندما لا تكون كذلك.