سيظل البلاستيك المتحجر المحفوظ فى الصخور بمثابة تذكير صارخ لأفعال البشر الملوثة للبيئة لملايين السنين المقبلة، كما حذر أحد الخبراء أن تلك البقايا ستظل موجودة مثل عظام الديناصورات الطويلة، لأن البلاستيك فى السجل الجيولوجى يمكن أن يصبح السمة المميزة لعصرنا.
ووفقا للبروفيسور دان بارسونز، مدير معهد الطاقة والبيئة فى جامعة هال، ينقسم تاريخ الأرض إلى أجزاء كبيرة من الزمن أو حقب، استنادًا إلى السجل الجيولوجى، وفى الوقت الحالى، ما زلنا نعيش فى عصر الهولوسين، لكن يعتقد بعض الخبراء أنه ينبغى الآن الاعتراف بفترة زمنية جديدة تسمى الأنثروبوسين.
وذكر موقع "مترو" البريطانى السؤال هو ما هو جانب السجل الجيولوجى الذى يجب أن يحدد الحدود بين العصرين، والبعض يرى أن التجارب النووية هى التى تحدد هذا الأمر، لكن يوجد رأى آخر يقول إن البلاستك هو الجانب المميز لعصرنا.