كشفت رسائل البريد الإلكترونى التى تم الإفراج عنها حديثًا عن أنه خلال عام 2009 تم تقديم طلب لتوفير نسخة خاصة مؤمنة، وإصدار حكومى من هاتف بلاك بيرى لـ"هيلارى كيلنتون" وهى النسخة الموجودة مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما، ولكن هذا الطلب رفضته وكالة الأمن القومى الأمريكى، وتم الحصول على هذه الرسائل من قبل لجنة المراقبة القضائية، وهى مجموعة مناصرة قانونية قدمت العديد من الدعاوى التى تطالب بالإفراج عن وثائق الاتحادية المتعلقة بهيلارى كلينتون.
وذكر تقرير من yahoonews الأمريكى تأكيد "دونالد ر ريد" المسئول الأمنى أنهم قاموا بدراسة الخيارات المتاحة من أجل توفير جهاز بلاك بيرى آمن لهيلارى كلينتون، ولكن النظام الحالى ليس سهل الاستخدام ومكلف للغاية، ووفقا لاجتماع ضم المسئولين عن مكتب "هيلارى كيلنتون" ووكالة الأمن القومى فإن هيلارى كلينتون أصرت على طلب الحصول على هاتف بلاك بيرى حكومى يساعدها فى متابعة أعمالها أول بأول، وقررت الاستغناء على أجهزة الكمبيوتر الموجودة فى مكتبها، وعلى الرغم من أنه تم إدراج عدة أسباب لرفض طلب كلينتون إلا أن الأسباب الرئيسية لم يتم الكشف عنها.