طور فريق من الطلاب فى أستراليا غرفة اجتماعات فريدة من نوعها تعتمد على "فن الأوريجامى" والتى يمكنها أن تتعلم السلوك البشرى وتقوم بتغيير شكلها استجابة لسلوك الناس، وذلك بالاعتماد على "تعلم الآلة" و "العمارة الحركية".
ووفقا لما نشره موقع TOI الهندى، قال "هانك هايسلر" الأستاذ المشارك فى جامعة نيو ساوث ويلز فى أستراليا، إن الغرفة التى تحمل اسم The interactive Centaur Podمصممة للتكيف مع المحفزات البيئية والإنسانية الخارجية من خلال التحرك صعوداً وهبوطاً وتغيير شكلها، وأضاف:" عندما يتحرك شخص ما فى مبنى أو يتصرف أو يعمل بأى شكل من الأشكال، فإن تقنية تعلم الآلة ستشعر بهذا السلوك لتبدأ التعلم من هذا السلوك وسلوك الآخرين لتوفر المعرفة من السلوك وستترجم المعرفة إلى تغيير الفضاء المحيط بهم".
ويضم الجناح الذى تبلغ مساحته من 6 إلى 9 أمتار تقريبًا ثلاثة مناطق رئيسية، وهى التعلم الآلى والذكاء الاصطناعى ؛ التصنيع الرقمى وتصنيع الروبوتات ؛ والواقع المعزز والواقع الافتراضى، وقال الباحثون إن هذا سيغير بشكل عميق الطريقة التى يقوم بها المهندسين بتصميم وتطوير المبانى وتصنيعها فى المستقبل.
وقال هايسلر: "نحاول دفع حدود العمارة والتصميم التقليدى قدر المستطاع، واستكشاف ما يجب أن يقدمه التعلم الآلى، أو محاكاة الطبيعة، أو الروبوتات الإبداعية لتقديم تصميم مكانى لاستخدام هذه المعرفة كبذور لتطوير مشاريع التصميم المعماري"، ومن المنتظر أن يتم بناء الجناح، الذى تم تطويره بالتعاون مع Arup - الشركة الهندسية خلف دار أوبرا سيدنى - فى العام المقبل.