كشفت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" عن نتائج مهمة أُجريت فى أوائل يوليو من هذا العام، حصلت عليها من خلال إرسال بالون ضخم إلى السماء لمسافة 50 ميلاً، وكان الهدف من المهمة هو دراسة مجموعة من الغيوم المعروفة باسم PMCs، وهذه "الغيوم نصف القطبية المتوسطة" رقيقة وناعمة، لكنها قد تحمل أدلة يمكن أن تكشف عن الآليات التى تتحكم فى الاضطراب فى الغلاف الجوى للأرض.
وقال ديف فريتس، الباحث فى ناسا، "من خلال ما رأيناه حتى الآن، نتوقع أن نحصل على مجموعة بيانات مذهلة من هذه المهمة، إذ من المحتمل أن تتمكن كاميراتنا من التقاط بعض الأحداث المثيرة للاهتمام ونأمل أن نقدم رؤى جديدة حول هذه الديناميكيات المعقدة".
وتشير ناسا إلى أن أدوات المراقبة القوية التى أرسلتها إلى السماء استحوذت على كمية هائلة من البيانات، موضحة أن البلون التقط 6 ملايين صورة أثناء رحلته، وأنه ملأ 120 تيرابايت من مساخة التخزين.
وستساعد المعلومات العلماء على فهم أفضل للاضطراب فى الغلاف الجوى العلوى لكوكبنا وكذلك طبيعة الاضطراب فى السوائل فى أماكن أخرى من الكون، وتقول ناسا إنها يمكن أن تساعد فى جعل التنبؤات الجوية أكثر دقة.