اتهم المذيع مايكل بورك عمالقة الانترنت فيس بوك وجوجل وتويتر بعدم اهتمامهم بالحقيقة، وقال مذيع بى بى سى إن عصر وسائل التواصل الاجتماعى والبرامج التلفزيونية الواقعية قد جعل الخطاب العام يزداد ضحالة.
ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، ادعى المذيع البالغ من العمر 72 عاما أن منصات التواصل الكبيرة تتجاهل الحقائق والبيانات التجريبية، إذ قال فى مؤتمر بمانشستر يوم الجمعة: "المشكلة فى فيس بوك وجوجل وتويتر هو عدم اهتمامهم بالحقيقة، فالأمر يتمحور حولنا، وكأننا ننظر فى مرآة على حياة الآخرين، ولا نشارك فى العالم الخارجى، إنهم يجعلوننا جاهلين، أغبياء وغير سعداء، وهم ناجحون ظاهريا، غالبا فى خداعنا".
وأوضح بورك أيضا أن فيس بوك يطبق تقنيات جديدة على فكرة قديمة، فما يفعله هو جذب وبيع انتباه الناس، مثل أخبار السوق الضخمة والتلفزيون الممول بالإعلانات.
وأضاف بورك: "ما هو مختلف هو كيف يفعلون ذلك - التعقيد والقسوة التى يتعرفون عليها بها ويتعقبوننا، والتأثير الذى يحدثه كل شيء على مجتمعنا فى بيع عيوننا ومحافظنا، كما أن علم النفس جزء أساسى منه أيضا، إذ يريد الناس أن ينظروا إلى ما يفعله الآخرون، ويقارنونه ويتفاخرون به".
وأكد بورك أن منصات مثل فيس بوك لديها ميل أصيل إلى تفتيت مستخدميها إلى مجموعات متشابهة التفكير.