فتحت لجنة حماية البيانات الأيرلندية تحقيقاً رسمياً فى حادث خرق البيانات الذى أثر على نحو 50 مليون حساب على فيس بوك، وهو ما قد يؤدى إلى فرض غرامة على عملاق مواقع التواصل تصل إلى 1.63 مليار دولار.
ووفقا لصحيفة الجارديان البريطانية، أعطى الاختراق الذى اكتشفه مهندسو فيس بوك يوم الثلاثاء 24 سبتمبر، للهاكرز القدرة على السيطرة على حسابات المستخدمين، وقالت الشركة إنه تم اصلاحه يوم الخميس.
وقالت اللجنة في بيان يوم الأربعاء إن التحقيق سيفحص مدى التزام فيس بوك باللائحة العامة لحماية البيانات (GDPR) لتطبيق الإجراءات الفنية والتنظيمية المناسبة لضمان أمن وحماية البيانات الشخصية التي تعالجها.
وتنظم اللجنة التزام فيس بوك بقانون (GDPR)، وهو قانون أوروبي يقوى حماية الخصوصية للأفراد ويقدم عقوبات صارمة على الشركات التي تخفق في حماية بيانات المستخدمين.
وأوضحت اللجنة أن فيس بوك أبلغها أن تحقيقاته الداخلية مستمرة وأن الشركة تواصل اتخاذ إجراءات تصحيحية للتخفيف من المخاطر المحتملة على المستخدمين.