تبدلت اهتمامات الأمريكيين على موقع "تويتر" خلال الساعات الماضية، تبدلًا سريعًا من عالم السياسة والاحتفاء بالمستكشف كريستوفر كولومبوس، حيث تصدر هاشتاج "يوم كولومبوس" أو كما كتب بالإنجليزية "Columbus"، لقائمة التريند على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية، بـ234 ألف تغريدة، إلى أن أصبحت الصدارة للتكنولوجيا بصدارة هاشتاج جديد بعنوان "Google+"، وذلك بعد أزمة الموقع، التى أعلنت عنها الشركة الأم لجوجل "ألفابت"، خلال الساعات الماضية.
وتصدر هاشتاج "Google+"، قائمة التريند فى أمريكا بـ35 ألف تغريدة والتى استمرت فى التزايد – حتى كتابة هذا التقرير – وذلك بعدما قالت ألفابت الشركة الأم لجوجل، الاثنين، إن ما يصل إلى 500 ألف حساب على جوجل بلاس ربما تعرضت لخلل من المحتمل أنه كشف بياناتها لمطورين خارجيين، وإن الشركة ستغلق شبكة التواصل الاجتماعى للعملاء، إلا أن أزمة "Google+"، لم تشغل بال الجمهور العربى، حيث لم يتصدر هذا الهاشتاج أى من التريندات فى مصر والدول العربية.
وفى وقت سابق، نقلت صحيفة وول ستريت جورنال - عن مصادر لم تكشف عنها - ووثائق داخلية، أن "جوجل اختارت عدم الكشف عن المسألة"، ويرجع ذلك فى جانب منه إلى مخاوف من تدقيق الجهات التنظيمية، وذكر التقرير أن خللا برمجيا فى موقع شبكة التواصل الاجتماعى أعطى مطورين خارجيين القدرة على الوصول لبيانات حسابات جوجل بلاس الخاصة فى الفترة من 2015 إلى مارس 2018 عندما اكتشف محققون داخل الشركة المشكلة وقاموا بإصلاحها.
وهبطت أسهم ألفابت 2.6% إلى 1138.53 دولار للسهم، فيما قالت جوجل، إن البيانات المتأثرة تقتصر على بيانات شخصية على جوجل بلاس تشمل الاسم والبريد الإلكترونى والوظيفة والنوع والسن، وأضافت "لم نعثر على أدلة تشير إلى أن أى مطور كان على دراية بهذا الخلل أو أساء استخدام واجهة تطبيق البرنامج ولم نعثر على أدلة على إساءة استخدام أى بيانات شخصية".
