قال جيم برايدنستاين المدير العام لوكالة ناسا إنه يتوقع أن تواصل الوكالة استخدام صواريخ سويوز الروسية لإرسال روادها إلى محطة الفضاء الدولية، حيث من المتوقع أن يتم إطلاق طاقم جديد فى ديسمبر عبر نفس نوع الصواريخ، رغم فشل إطلاق صاروخ سويوز والعودة المضطربة لرائدى الفضاء إلى الأرض منذ عدة أيام.
ووفقًا لما نشره موقع techcrunch الأمريكى، ففى حديثه إلى المراسلين فى السفارة الأمريكية فى موسكو، كما أوردت وكالة الأنباء الفرنسية، أشار مدير الوكالة الذى كان فى قاعدة بايكونور لحضور إطلاق صاروخ سويوز لنقل رائدى الفضاء نيك هيج وأليكسى أوفتشينين إلى المحطة المدارية، إلى أن كل شيء على ما يرام بعد فشل إطلاق الصاروخ، مع عودة الرجلين سالمين إلى الأرض.
وعلى الرغم من أنه من السابق لأوانه أن يخبر المحققون بالخطأ، يبدو أن بريدنستين واثق بما فيه الكفاية فى نظام سويوز وفريق وكالة الفضاء الروسية، حيث أشار إلى أن كبسولة جديدة مأهولة يمكن أن ترتفع قبل نهاية العام، وقال: "أتوقع تماما أننا سنطير من جديد عبر صاروخ سويوز وليس لدى أى سبب للاعتقاد فى هذه المرحلة بأنه لن يكون فى الموعد المحدد".
وستكون تلك المهمة فى شهر ديسمبر، وهذا يعنى أن الطاقم الحالى المكون من 3 أشخاص على متن المحطة الفضائية الدولية لن يضطر إلى تمديد فترة إقامتهم، كما لن تضطر محطة الفضاء الدولية إلى التحليق فارغة لأى فترة زمنية، إلا أن فشل هذه المهمة بسبب عطل فى المحرك بعد دقيقتين على الإقلاع يطرح تساؤلات عدة حول طريقة عمل القائمين على محطة الفضاء الدولية فى وقت أصبحت فيه صواريخ سويوز الروسية الوسيلة الوحيدة لنقل رواد الفضاء من المحطة وإليها منذ وقف رحلات المركبات الفضائية الأميركية فى 2011.