سلط موقع "ديلى ميل" البريطانى الضوء على صمت الروبوت الفضائى "أوبرتيونتى روفر" التابع لناسا طوال أربعة أشهر، إذ لم يرسل الروبوت الذى يقع على حافة "إنديفور كريتر" بالمريخ، أى بيانات منذ أن حاصرت عاصفة ترابية درامية الكوكب الأحمر فى 10 يونيو.
ورغم تم تطهير الأجواء فى منتصف سبتمبر، بدأت وكالة الفضاء الأمريكية برنامجًا للاستماع لمدة ستة أسابيع لمحاولة تلقى البيانات من الروبوت، ورغم اقتراب انتهاء مدة البرنامج، إلا أن الروبوت الذى يعمل بالطاقة الشمسية مازال خاملًا - وقد يكون ميتًا.
ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، حتى لو عاد الروبوت للعمل مرة أخرى، تتوقع ناسا أن تواجه مشاكل مع الساعة المدمجة به، وبدون طاقة كافية للحفاظ على ساعة مهمتها، التى يعتقد أنها الأداة الوحيدة التى لا تزال تعمل، لن يعرف المسبار ما هو الوقت.
وعلى الرغم من هذا، يظل الفريق متفائلًا بأن بعض عمليات إزالة الغبار قد تؤدى إلى إعادة التنشيط.
وقال جون كالاس مدير مشروع روفر فى مختبر الدفع النفاث التابع لناسا فى باسادينا بكاليفورنيا أن الشمس تكسر الضباب فوق وادى بيرسفيرانس، وسرعان ما سيكون هناك ما يكفى من أشعة الشمس فى الوقت الذى يجب أن تكون قادرة على إعادة شحن بطارياتها.