يستعد موقع فيس بوك لطرح أدوات جديدة مصممة لزيادة الشفافية حول الإعلانات السياسية على الموقع فى المملكة المتحدة، إذ يُطلب من الأشخاص الآن الكشف عن موقعهم وإثبات هويتهم من خلال بطاقة هوية فوتوغرافية من أجل وضع إعلان سياسى على الشبكة الاجتماعية.
ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، سيتم بعد ذلك تصنيف الإعلانات التى تستوفى المعايير مع تحذير "يتم الدفع مقابله" لتنبيه المستخدمين إلى مصدره.
ويعمل فيس بوك أيضًا على توسيع مكتبته الإعلانية لتشمل المملكة المتحدة، والتى ستعرض جميع الإعلانات التى يتم تشغيلها حاليًا بواسطة صفحة أو مؤسسة على فيس بوك وانستجرام.
تتضمن هذه الميزة أيضًا أرشيفًا للإعلانات يعود إلى سبع سنوات مضت، وقالت الشركة إن الأدوات الجديدة كانت جزءًا من التزام قدمته خلال ظهورها أمام وزارة الثقافة الرقمية والإعلام والرياضة (DCMS) فى وقت سابق من هذا العام.
في هذا الاجتماع ، التزمت الشركة بمزيد من الشفافية حول الإعلانات السياسية، كما تأتي هذه الخطوة بعد التدقيق بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية واستفتاء الاتحاد الأوروبى فى المملكة المتحدة.
وأكد ريتشارد ألين نائب رئيس فيس بوك للسياسة العامة العالمية، جنبا إلى جنب مدير إدارة المنتج Rob Leathern أن المبادرة ستبدأ اليوم.
وقال ألين: "من اليوم ، سيحتاج كل المعلنين الراغبين فى عرض الإعلانات فى المملكة المتحدة الذين يشيرون إلى الشخصيات السياسية والأحزاب السياسية والانتخابات والتشريعات المعروضة على البرلمان والاستفتاءات السابقة التى هى موضوع نقاش وطنى، إلى التحقق من هويتهم ومكانهم وإخلاء مسئوليته بوضع جملة "مدفوع مقابل"، ونحن نرى أن هذا جزء مهم لضمان النزاهة الانتخابية ومساعدة الناس على فهم من يتعاملون معها، كما ندرك أن هذا سيكون تغييرًا كبيرًا للأشخاص الذين يستخدمون خدمتنا لنشر هذا النوع من الإعلانات.