21 محطة فى حياة "لارى بيج" مؤسس العملاق "جوجل"

يعد لارى بيج أحد أكثر الشخصيات نفوذا فى العالم، فهو أحد مؤسسى عملاق محركات البحث "جوجل" كما أنه يدير الآن شركة Alphabet الشركة الأم لجوجل، وفيما يلى نرصد كيف وصل إلى ما هو عليه اليوم، من خلال القصة الكاملة لذلك: 1- رزقا جولريا وكارل بيج، طفلهم الثانى "لورناس" فى 26 مارس 1973، وكان كلاهما يدرس علوم الكمبيوتر فى جامعة ولاية ميشيغان وامتلأ منازلهم بأجهزة الكمبيوتر والمجلات التكنولوجيا التى فتنت "لارى".

2- ثم قام الوالدان بالتسجيل له فى مدرسة مونتيسورى، وألحقاه ببرنامج لتنمية والإبداع، وقد شاركه فى المدرسة كل من "سيرجى برين" أحد مؤسسى جوجل أيضا، بالإضافة إلى "جيف بيزوس" الرئيس التنفيذى لشركة أمازون.

3- فى عمر 12 عاما، قرأ "بيج" السيرة الذاتية للمخترع "نيكول تيسلا" الذى لقى حتفه بشكل غامض، حيث ألهمته تلك السيرة أنه لا ينبغى أن يبنى تكنولوجيا تغير العالم فقط، ولكن يجب أن يكون لديه حس التجارة ليعرف كيفية التسويق لها".

4- وبجانب عشقه للإلكترونيات، كان "بيج" يحب العزف على الساكسفون.

5- وخلال فترة دراسته الجامعية جامعة ميشيغان، بدأ "بيج" يدرس مستقبل وسائل النقل، وهو أمرا لا يزال يهتم به فى وقتنا الحاضر، وقد انضم إلى فريق "سيارة الطاقة الشمسية" بالمدرسة، واقترح أن جامعة "ميشيجان" بنت نظام نقل عام سريع بين فروعها.

6- بعد التخرج، ذهب "بيج" إلى ستانفورد للحصول على شهادة الدكتوراه، وهناك التقى "سيرجى برين" عام 1995، وأصبح الأثنان صديقين، واهتما بعلوم الكمبيوتر، وفى سن 23 عام، تساءل "بيج" عما إذا كان يمكنه "تحميل الويب بالكامل"، لذا بدء العمل على فكرة لترتيب صفحات الويب ذات الروابط الداخلية المتشابه، بدلا من عدد المرات التى تحتوى على كلمة للاستعلام عنها، مما جعله يستعين بـ"برين" وبدئوا العمل معا على محرك بحث تم تسميته "BackRub".

7- ثم قاما بتسجيل النطاق Google.com فى سبتمبر 1997، مع مهمة لتنظيم المعلومات حول العالم.

8- وفى العام التالى، قاما بعمل أول Google Doodle على شعار الشركة.

9- اعترف "بيج" أنه أفضل فى أفكار الصور الكبيرة بدلا من الإدارة، خاصة وأنه لا يستمتع بالتعامل مع الناس، فهو كقائد يركز على النتائج ويتعاطف مع الأفكار.

10- عمل "بيج" فى جوجل فى منصب الرئيس التنفيذى حتى عام 2011، عندما تم جلب "إريك شميت" لقيادة الشركة لتكون تحت "إشراف شخص بالغ"، وكان كل من "برين" و"بيج" حذرين من جميع المرشحين لمنصب الرئيس التنفيذى، إلا أنهم علموا أن "شميت" هو فى الأصل مبرمج .

11- كان "بيج" غير مرتاح فى البداية للتخلى عن منصبه "كرئيس تنفيذى للشركة"، ولكنه بشكل تدريجى أصبح مرتاح كونه أصبح أقل انخراطا فى إدارة الشركة كل يوم.

12- فى عام 2007، قال أنه يشعر فعلا أنه لا تزال ينفق الكثير من الوقت فى الاجتماعات، مما جعله يتخلص من مساعديه بحيث أن أى شخص يريد التحدث معه، كان عليه تتبعه إلى المكان الذى يتحرك إليه.

13- وخلال هذا الوقت كان لا يزال يشارك بنشاط كبير فى منتجات Google، فعلى الرغم من ذلك، فقد دبر الاستحواذ على شركة أندى روبين المطورة لأندرويد دون أن يخبر" شميت" حتى أتم الصفقة.

14- ولكن بعد 10 سنوات، قرر "بيج" للعودة لمنصب الرئيس التنفيذى للشركة فى 2011 15- قام بإعادة تنظيم الشرك، وقبل نهاية عام 2012، كانت الشركة قد أطلقت شبكة Google+ بالإضافة إلى Chromebook laptop ونظارة جوجل Google Glass، وخدمة الإنترنت عالى السرعة وغيرها.

16- استمر فى قيادة شركة جوجل حتى عام 2015، حتى تم تغيير الهيكل المؤسسى للشركة، وأصبح "بيج" الرئيس التنفيذى لشركة Alphabet بدلا من جوجل.

17- فى وظيفته الحالية، يقضى بيج الكثير من وقته بالبحث عن التكنولوجيات الجديدة والاجتماعات وتجنيد الأشخاص الأذكياء.

18- يحتل حاليا المركز رقم 12 فى قائمة فوربس لأصحاب المليارات بثروة قدرت بـ 37.4 مليار دولار.

19- طوال هذه الأعوام أبقى بيج معلومات عن حياته الشخصية فى الخفاء، لدرجة أنه لم ينشر خبر إصابته بشلل الحبال الصوتية إلّا فى عام 2013م.

20- على الرغم من ثرائه الفاحش، إلا أنه كان يفضل حياة هادئة، حيث يعيش هو وزوجته وطفلين فى مجمع "بالو ألتو" داخل منزل اشتراه بـ 7 ملايين دولار، فضلا عن منزل آخر يمتلك حديقة وألواح للطاقة الشمسية على السطح.

21- اشترى أيضا مركب خاص مقابل 45 مليون دولار، فى عام 2011.