كشف بحث جديد أن تكنولوجيا الواقع الافتراضى يمكن أن تساعد الأشخاص على يكونوا أكثر تعاطفاً مع الآخرين وتوفير طريقة لغمرهم فى تجارب غير مألوفة قد لا تكون مرتبطة بحياتهم.
فى هذه الدراسة، فإن الأشخاص الذين تعرضوا لحالات مثل فقدان الوظيفة أو التشرد فى الواقع الافتراضى، كانوا أكثر تعاطفا مع هذه المشاكل فى الواقع .
ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، قال جيرمى بيلينسون، الأستاذ المشارك فى الاتصالات بجامعة ستانفورد، إن التجارب هى ما تحددنا كبشر، لذلك ليس من الغريب أن تكون التجربة المكثفة فى الواقع الافتراضى أكثر تأثيراً من تخيل شىء ما.
وأجرى الباحثون دراستين، كل واحدة على مدار شهرين، مع أكثر من 560 مشاركا تتراوح أعمارهم بين 15 و 88، إذ تم تصميم الدراسة لتقييم كيفية تأثير VR على مواقف الأشخاص مقارنةً بأنواع الوسائط الأخرى.
وقالت الكاتبة الرئيسية فيرناندا هيريرا ، وهى طالبة دراسات عليا فى قسم الاتصالات: "تم بيع نحو عشرة ملايين سماعة فى الولايات المتحدة خلال العامين الماضيين، لذلك، أصبح لدى العديد من الأشخاص الآن إمكانية الوصول إلى تجارب الواقع الافتراضى، لكننا لا نعرف الكثير عن كيفية تأثيرها على الناس، لذا يعد هذا البحث خطوة مهمة فى معرفة مدى تأثير هذه التقنية على مستوى التعاطف لدى الناس على المدى الطويل".