وافقت شركة ياهو على دفع 50 مليون دولار تعويضا عن الأضرار نتيجة لخرق بيانات نحو مليار حساب، ما أثر على نحو 200 مليون شخص حول العالم، ونتيجة للتسوية، ستوفر "ياهو" أيضًا عامين من خدمات مراقبة الائتمان المجانية لهؤلاء الأشخاص الذين تعرضت عناوين بريدهم الإلكترونى ومعلوماتهم الشخصية الأخرى للسرقة كجزء من أكبر اختراق أمنى فى التاريخ.
ويتوقف الرد على موافقة المحكمة الفيدرالية على التسوية التى قدمت فى وقت سابق من هذا الأسبوع، التى تأتى ضمن دعوى قضائية استمرت لمدة عامين تسعى إلى مساءلة ياهو عن عمليات السطو الرقمية التى وقعت فى 2013 و2014، لكن لم يتم الكشف عنها حتى عام 2016.
وبالإضافة إلى عناوين البريد الإلكترونى، تمت سرقة تواريخ ميلاد المستخدمين والأسماء وأرقام الهواتف، وفى وقت لاحق، اكتشفت شركة ياهو، التى تملكها شركة فيريزون الآن، أن 3 مليارات من مستخدميها تأثروا بالانتهاك، والتسوية التى تم التوصل إليها فى محكمة سان فرانسيسكو تغطى نحو 1 مليار من تلك الحسابات التى يملكها ما يقدر بنحو 200 مليون شخص.
ويعتقد أن بعض المتسللين كانوا من الجهات التى ترعاها روسيا، ولم تكتشف ياهو حتى الآن ما هو التسلل الذى أدى إلى الهجوم، ومع ذلك تؤكد الشركة أن كلمات مرور المستخدمين وأرقام بطاقات الائتمان ومعلومات الحساب البنكى لم تُسرق كنتيجة للاختراق.
يذكر أن المديرة التنفيذية السابقة لشركة ياهو تحصل على مكافأتها لعام 2016، التى تصل قيمتها إلى مليونى دولار أمريكى، ولم تحصل على منح أسهم عام 2017 نتيجة لحوادث القرصنة.