استقالت مديرة مشروع "المدينة الذكية" الذى سيعتمد على برمجيات مدعومة من شركة جوجل لمراقبة المواطنين وعلب القمامة وإشارات المرور، بسبب مخاوف تتعلق بالمراقبة والتجسس.
وتركت آن كافيوكيان وظيفتها فى مختبرات سايد ووك، "لإصدار بيان قوى" بشأن مخاوف الخصوصية للمجتمع المخطط فى تورنتو.
ووف قا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، سيضم المشروع - المعروف باسم Sidewalk Toronto - خمسة آلاف شخص ويستضيف 5000 عامل آخر فى غضون ثلاث إلى أربع سنوات، وفقاً لمصمميه.
وقالت كافوكيان، وهى مفوضة سابقة للمعلومات والخصوصية فى أونتاريو: "لقد تخيلت إنشاء مدينة ذكية للخصوصية، على عكس مدينة المراقبة الذكية، فمعلوماتك الشخصية وخصوصيتك أمر بالغ الأهمية، إنها ليست مجرد حق أساسى من حقوق الإنسان، فهو يشكل أساس حريتنا".
وستبدأ الخطط، التى يجرى تطويرها فى مختبرات سايد ووك التى تملكها ألفابيت الشركة الأم لجوجل، ببناء منطقة تسمى "كوايسايد"، الواقعة جنوب شرق مدينة تورونتو، والتى تهدف إلى دمج التكنولوجيا حيثما أمكن لخلق بيئة حضرية أكثر كفاءة وأتمتة.
وستعتمد المنطقة على أجهزة الاستشعار لإدارة الحشود فى شارع قريب غالباً ما يكون مليئاً بمزيج قوى من المشاة وراكبى الدراجات والسيارات.
ويقال إن تكنولوجيا القيادة الذاتية وأدوات الملاحة الرقمية تسمح لنظام نقل أكثر كفاءة، وتزعم الشركة أن مجموعة من الابتكارات فى التصميم والبنى التحتية ستقلص بشكل كبير من استهلاك الطاقة فى المبانى، ومخلفات مدافن النفايات، وانبعاثات الكربون.