أثبتت العديد من الإحصائيات، عدم إقبال الفتيات على تعلم البرمجة وعلوم الكمبيوتر، لذا اقترح "جيرارد جريش" أحد الخبراء الحكوميين خلال فعاليات مهرجان SXSW بأوستن تكساس دعم مدارس المرحلة الابتدائية بمجموعة من الروبوتات لإظهار مزيد من الجانب "الإنسانى" للبرمجة وللمساعدة فى جذب المزيد من الفتيات للقطاع الرقمى، فتعامل الأطفال ابتداءً من سن 5 سنوات مع الروبوتات والسيارات الذاتية والتكنولوجيات الحديثة يساعد فى تقدير قيمة تعلم كيفية كتابة التعليمات البرمجية، التى هى بالفعل جزء من مناهج الحوسبة الجديدة للأطفال من سن 16 عاما.
روبوتات ذكية بالمدارس
ووفقًا للموقع الإلكترونى لصحيفة "اندبندنت" البريطانية أكد"جريش" ضرورة زيادة استخدام الروبوتات لتصبح هذه التكنولوجيات الذكية المتطورة أكثر استخداما وأسهل فى الوصول إليها بغض النظر عن الجنس، وقد تم بالفعل إدخال الروبوتات فى المدارس كجزء من تجربة فى استونيا، التى كانت واحدة من أوائل الدول المهتمة لتعليم للأطفال الصغار البرمجة.
تأتى تصريحات "جريش" أثناء مناقشة قضية التمييز على أساس الجنس فى قطاع التكنولوجيا وخاصة فى الألعاب، إذ تحدثت الكثير من النساء المطورات للألعاب عن تلقى تهديدات بالقتل لاتخاذ مواقف بارزة فى هذه الصناعة.