تعدين البيتكوين يدمر البيئة ويرفع حرارة الأرض درجتين خلال 20 عاما

كشف علماء فى جامعة جامعة هاواى أن العملات الإلكترونية تضر بالبيئة بشكل كبير، وحذروا من أن تكلفة الطاقة التى يتم استهلاكها فى عملية "التعدين" يمكن أن تؤدى إلى ارتفاع درجة حرارة بمقدار درجتين مئويتين خلال السنوات الـ20 المقبلة، وينطوى التعدين بيتكوين على تشغيل أجهزة الكمبيوتر على مدار الساعة لحل الألغاز المشفرة التى تزداد تعقيدًا، وفى حين أن العديد من الأفراد والمؤسسات لجأوا لتلك العمليات لتحقيق ثروة، فإن الارتفاع الناجم عن استخدام الكهرباء هو أمر يثير قلق العلماء. تقول كاتى تالاداى، عضو فى فريق البحث بجامعة هاواى، "تعتبر الانبعاثات الناتجة عن النقل والإسكان والمواد الغذائية هى المساهم الرئيسى فى تغير المناخ الحالى"، ويوضح هذا البحث أن البيتكوين يجب أن يضاف إلى هذه القائمة، إذ وجد الباحثون أنه إذا تم تعدين البيتكوين وحده يمكن أن يؤدى لارتفاع درجة حرارة العالم بمقدار درجتين مئويتين فى وقت مبكر 2033 نتيجة لاستهلاك الطاقة. وتوقع علماء المناخ أن يؤدى ارتفاع درجة الحرارة فوق 1.5 درجة إلى عواقب كارثية، بما فى ذلك موجات الحر الشديدة، والجفاف الشديد، وانقراض الشعاب المرجانية، بالإضافة إلى الارتفاع الحتمى لمستوى سطح البحر، وعلق راندى رولنز، وهو عضو آخر فى فريق البحث قائلاً: "يعد تعدين الـBitcoin عملة مشفرة مع متطلبات لأجهزة متطورة، ومن الواضح أن هذا يترجم إلى متطلبات كبيرة من الكهرباء". ونظر الفريق فى كفاءة استخدام الطاقة للحواسيب التى تستخدم عادةً لتعدين بيتكوين، والموقع الجغرافى لعمليات التعدين وانبعاثات ثانى أكسيد الكربون الناتجة عن توليد الكهرباء فى تلك البلدان، وخلصوا إلى أن استخدام bitcoins فى عام 2017 كان مسئولاً عن نحو 69 مليون طن مترى من انبعاثات مكافئ ثانى أكسيد الكربون.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;