انخفضت أسهم شركة أبل أكثر من 6 فى المائة أمس بعد أن أعلنت أنها ستتوقف عن الكشف عن عدد هواتفها التى تبيعها فى نتائجها المالية، إذ أدى هذا القرار إلى إحباط وخوف بين المستثمرين، حيث رأى أحد المحللين هذه الخطوة دليلاً على أن عملاق التكنولوجيا لديه "ما يخفيه".
وتسبب تراجع السهم فى انخفاض أبل لفترة وجيزة إلى أقل من قيمتها تريليون دولار، وهو إنجاز تاريخى حدث فى أغسطس قبل أن يغلق عند 207.48 دولار للسهم، بانخفاض 6.63٪ فى يوم واحد.
ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى فبلغت خسائر تيم كوك الرئيس التنفيذى أكثر من 11 مليون دولار، إذ يبلغ أسهم يبلغ عددها 878،425 سهمًا، وفقاً لأحدث وثائق شركة SEC.
وخفض عدد كبير من المحللين فى وول ستريت أهدافهم السعرية لأسهم شركة أبل صباح الجمعة، مع تخفيض بنك أوف أمريكا للأسهم لأنه يتوقع "زيادة المخاطرة" من ضعف مبيعات الأيفون فى الأشهر المقبلة من بين عوامل أخرى.
ويتطلع المحللون إلى أرقام مبيعات أجهزة iPhone وiPad وMac التى تم الإعلان عنها كل ربع سنة كمقياس للطلب الاستهلاكى على هذه المنتجات، والعديد منهم يرون قرار التوقف عن الإبلاغ عن هذه الأرقام كعلامة حمراء.
وكتب تيموثى أوشيه المحلل فى جيفريز فى تقرير للمستثمرين: "ستتوقف أبل عن الكشف عن أرقام مبيعات الوحدات فى الربع القادم مما يغذى المخاوف من أن لدى الشركة ما تخفيه".