كشفت أبحاث جديدة أن الأشخاص الأصغر سنا يفضلون المساعدة الشخصية التى لديها أصوات نسائية، وأوضحت دراسة رئيسية عن ردود الفعل اللاواعية للمستهلكين على الأصوات الرقمية أن هناك تحيزًا كبيرًا تجاه أصوات النساء بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 35 عامًا، والبحث الذى استخدم تكنولوجيا تصوير الدماغ لاستكشاف الاستجابة العصبية لمساعدى الصوت من الذكور والإناث، اكتشف أن المجيبين من الجنسين فى المجموعة العمرية الأصغر سنا وجدوا صوتا أكثر قبولا وأكثر إقناعا من نظيره من الذكور.
فى المقابل، فى حين وجد أولئك الذين تجاوزوا 35 عامًا أن صوت الإناث أكثر سهولة لفهمها، ولكنهم وجدوا صوت الذكور أكثر جاذبية، وبتحليل استجابات الدماغ اللاشعورية لـ 105 من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و65 سنة اكتشفت الدراسة أن الأشخاص من جميع الأعمار والجنس وجدوا أن أصوات النساء أكثر سهولة فى الاستقبال.
ووجدت المستجيبون الأصغر سنا أن صوت الإناث أكثر إقناعا على النقيض من المستجيبين الأكبر سنا الذين وجدوا أن صوت الذكر أكثر إلحاحا.
يذكر أن المساعدات الصوتية أصبحت منتشرة فى حياتنا اليومية بفضل الهواتف الذكية والأجهزة المنزلية، والكتب الصوتية، وتدفق الموسيقى وحتى الملاحظات الصوتية أصبحت أكثر شعبية.