تعاونت كل من جوجل، ومايكروسوفت، وياهو، وكومكاست ولينكد إن للتوصل إلى آلية جديدة لخدمة البريد الإلكترونى والتى يمكنها ضمان تشفير الرسائل وعدم اعتراضها من قبل أى طرف آخر، حفاظا على خصوصية وأمان المستخدمين، وقدمت الشركات اقتراح إلى هيئة Task Force وأطلقوا على مشروعهم اسم (SMTP STS).
تفاصيل المشروع الجديد
ووفقا للموقع الأمريكى Engadget ظلت التكنولوجيا الأساسية وراء البريد الإلكترونى دون تغيير إلى حد كبير منذ توفرها لأول مرة، وتم إدخال نظام التشفير منذ بعض الوقت، إذ يستخدمه الكثير من مزودى خدمات البريد الإلكترونى مثل جى ميل كبير لكنه عرضة للهجمات أيضا، فعلى سبيل المثال يمكن للقراصنة إدراج شهادة رقمية وهمية، لينخدع بها النظام ويظن أنها أصلية، مما قد يؤدى إلى إرسال الإيميلات إلى خادم غير مضمون وغير موثوق به دون علم المستخدم، وعلاوة على لك فإنه يمكن أن يستمر فى إرسال رسالتك حتى إذا كشف أن الخادم ليست آمنا.
يمكن النظام الجديد السيناريوهات السابقة من الحدوث، إذ يتحقق إذا كان المجال الذى ترسل إليه يدعمSTS SMTP ويتأكد أن شهادة التشفير أصيلة وحديثة، وبعد التأكد يبدأ بالسماح فى إرسال رسالتك بكل سهولة ولكن إذا كشف شيئا مريبا، فإنه سيتم إيقاف البريد الإلكترونى من إرسال هذه الرسالة وسيتم إخطار المستخدم بأسباب فشل إرسال رسالته.