أعلنت شركة أبل عن برنامج لمساعدة ضحايا الاتجار بالبشر فى الحصول على وظائف فى متاجرها، وتعاونت شركة التكنولوجيا مع منظمة غير حكومية تساعد الضحايا على اجتياز المقابلات لمناصب الحراسة وغيرها من الوظائف الأخرى.
ولن يتم تحديد الأفراد لشركة أبل وسيتم توظيفهم من قبل مورديها وليس بشكل مباشر، لكنها تنوى مراقبة المبادرة، ويتزامن هذا الإعلان مع فوز الشركة بجائزة "ستوبرى"، وقد تم منح الجائزة لأبل من قبل مؤسسة "طومسون رويترز" وقبلتها رئيسة قسم البيع بالتجزئة فى شركة آبل أنجيلا آهرندس فى لندن.
وتلك الجائزة مخصصة للشركات التى هى فى طليعة الجهود لمكافحة العمل الجبرى فى سلاسل التوريد، وأشاد القضاة ببرنامج الشركة "القوى للغاية"، كما حصل الرئيس التنفيذى لشركة "يونيليفر"، بول بولمان، على جائزة تقديرًا للعمل الذى قام به.
وقال لى تشيانغ، المدير التنفيذى لـ China Labour Watch: "أبل قد تكون أكثر مقارنة بشركات أخرى، ولكن ذلك بسبب امتلاكها الموارد اللازمة للقيام بذلك، ومع ذلك، أبل لا تفعل ما يكفي، مع استمرار العمل القسرى فى مصانع الموردين فى الصين".