بدأت شركة "لوكهيد مارتن" المتخصصة فى الصناعات العسكرية فى بناء طائرتها الأسرع من الصوت، والتى يمكنها أن تسافر من نيويورك إلى لندن فى غضون 3 ساعات فقط، وهى الرحلة التى قد تستغرق فى المعتاد حوالى 6 ساعات.
ووفقا لما نشره موقع mirror البريطانى، فإن الطائرة التى تحمل اسم X-59 Quiet Supersonic Technology، تم تصميمها من قبل شركة Skunk Works التابعة للوكهيد مارتن، والتى يقع مقرها فى كاليفورنيا.
وقال "بيتر يوسيفيديس" مدير البرنامج المسؤول عن تطوير الطائرة:" إن بدء التصنيع فى المشروع يمثل قفزة كبيرة إلى الأمام بالنسبة إلى طائرة X-59 بشكل خاص، ولمستقبل السفر التجارى الأسرع من الصوت بشكل عام"، مضيفا أن التصميم الطويل والنحيل للطائرة هو المفتاح لتحقيق طفرة صوتية منخفضة، حيث لا يصدر عنها الكثير من الصوت المزعج.
وأوضح "بيتر":"مع دخولنا مرحلة التصنيع، يبدأ هيكل الطائرة فى التبلور، مما يقربنا خطوة واحدة إلى تمكين السفر الأسرع من الصوت للمسافرين فى جميع أنحاء العالم."
وفى أبريل الماضى، اختارت وكالة ناسا الفضائية شركة لوكهيد مارتن لتصميم واختبار الطائرة، حيث تم تصميمها لتطير على ارتفاع 55 ألف قدم أى ما يعادل 16.7 كم، بسرعة تصل إلى 1,513 كم/الساعة، وتصدر صوتا عال مثل إغلاق باب السيارة، بدلا من صوت الانفجار الذى تحدثه الطائرات الأسرع للصوت.
ولعل هذه الضجة المنخفضة الناتجة عن سرعة الطائرة، قد تساعد وكالة ناسا فى إلغاء الأنظمة الحالية التى تحظر السفر فوق حاجز الصوت على اليابسة، ومن المنتظر أن تبدأ طائرة X-59 أول رحلة لها فى عام 2021.