تطور Noviosense الهولندية الناشئة مستشعر الجلوكوز المسيل للدموع، لقياس الدموع بالجفن السفلى، والذى وصلت دقته إلى 95٪، إذ يعمل عن طريق الاستفادة من "الدموع القاعدية" أو التدفق مستمر من الدموع التى لا تتطلب التحفيز.
وفى الشهر الماضى، أطلقت الشركة بيانات حول اختبار بشرى لمستشعر الجلوكوز المسيل للدموع، وكانت الدراسة صغيرة ولم تضم سوى ستة مشاركين فقط، ولكن النتائج التى نشرت يوم 12 أكتوبر فى مجلة Biomacromolecules ، تبدو واعدة.
وقال جون ل. سميث، وهو مدير تنفيذى سابق فى شركة BloodScan لصناعة جهاز قياس السكر فى الدم: "هذه هى أفضل النتائج التى رأيتها حتى الآن حول الجلوكوز المسيل للدموع، لكن لا تزال هناك حاجة إلى تحسينات كبيرة حتى تكون جيدة بما يكفى للرصد".
فى التصميم النهائى لشركة نوفوسينسى ، سيقوم الجهاز بنقل بيانات الجلوكوز لاسلكياً إلى هاتف عندما يتم تثبيته بالقرب من العين أو على زوج من النظارات فى حال الحاجة إلى قياس مستمر.
وفى أول دراسة بشرية، استخدمت نوفوسينسى أجهزة استشعار سلكية، وقارنت الشركة بين أجهزتها وشاشات الجلوكوز المستندة إلى الإبر التى تقيس التحليل فى كل من الدم، وبلغت النتائج 95 فى المئة من نقاط البيانات من قياسات الجلوكوز الدموع.