أرسلت مؤن جديدة مساء الثلاثاء متوجهة إلى محطة الفضاء الدولية، إذ ستمتلئ الرفوف أخيرا هناك بعد سلسلة من عمليات التوصيل الفاشلة.
ومع إطلاقه تحت ضوء القمر شبه المكتمل، تألق الصاروخ غير المأهول أطلس 5 فيما توجه شمالا مع شحنته الثمينة وكان موازيا للساحل الشرقى فى طريقه إلى المدار.
أما الكبسولة التى صنعتها شركة إيه تى كيه أوربيتال، ساينوس، فحملت ما يقرب من ثمانية آلاف باوند من الغذاء ومعدات البحث العلمى لناسا، وكان منها طابعة ثلاثية الأبعاد بجودة تجارية يمكن لأى شخص تأجيرها فضلا عن قابضات إلكترونية صممت على شكل آلاف من الشعيرات اللزجة اللاصقة الموجودة على أرجل البرص. وكالعادة، كانت بعض المفاجآت مخبأة فى الشحنة من أجل رواد الفضاء الستة الموجودين فى محطة الفضاء الدولية، والذين من المقرر أن يتلقوا الشحنة السبت.
وقال فراند كولبرتسون، رئيس شركة أوربيتال إيه تى كيه لأنظمة الفضاء ووجهه تعلوه الابتسامة صباح اليوم الأربعاء "ربما يجدون القليل من بيض عيد الفصح على متن الشحنة، من يعرف؟" وأضاف أنه لا يريد أن يفصح عن الكثير، فى حال لم يتلق الفريق الشحنة.
وستجرى أيضا تجربة حريق تظل على متن الكبسولة ساينوس.
إذ سيشعل الباحثون نيرانا كبيرة فى صندوق يتم احتواؤه، ليروا كيف تنتشر فى مجال انعدام الجاذبية. ولن يتم إشعال الحريق حتى تغادر ساينوس محطة الفضاء فى مايو/ أيار، محملة بالقمامة لتدميرها لدى عودتها.