قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن فيس بوك ستعفى المنشورات المدفوعة التى تروج لمقالات إخبارية من أرشيفها الخاص بالإعلان السياسى، لتنهى بذلك الممارسة التى أزعجت الناشرين من رؤية صحافتهم مصنفة على أنها مواد مدفوعة لدعم مواقف حزبية معينة.
وأوضحت الشركة، أمس الخميس، أنها بدءا من العام المقبل لن تطلب من الناشرين الذين يريدون شراء إعلانات تزيد من التعرض لمقالاتهم الخاصة بالسياسة المرور بعملياته الخاصة بشفافية الإعلان السياسى، وبموجب القواعد الحالية لفيس بوك، فإن أى إعلانات تروج لمحتوى سياسى، حتى مقالات الأخبار الخاصة بالسياسة والانتخابات يتم وضعها فى الأرشيف العام لنحو سبع سنوات.
ويشمل الأرشيف المعلومات الخاصة بمن يدفع مقابل الإعلانات السياسية والبيانات الديموجرافية الخاصة بمن يشاهدون الإعلان، وقد بدأت هذه الإجراءات لمنع التدخل الأجنبى فى الانتخابات.
وفى وقت سابق هذا العام، قال فيس بوك إنه سيقسم أرشيف الإعلانات السياسية إلى قسمين، أحدهما للإعلانات التى تروج لقصص إخبارية عن السياسة وآخر للإعلانات التى تروج للمرشحين السياسيين والقضايا، لكن جماعات تجارية قالت إن وسائل الإعلام الرئيسية ينبغى أن يتم إعفاؤها من هذه المتطلبات لأنها تقوم بتعميم الخطوط بين التغطية الإخبارية والتأييد السياسى.