مر أسبوعان تقريباً منذ أن نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريراً على رد فعل فيس بوك على أزمة الأخبار الكاذبة والاحتجاجات ضدها على مدى العامين الماضيين، ومنذ ذلك الحين، تولى مسئول خارجى سابق مسئولية تعيين شركة علاقات عامة، هى ديفيندرز.
وحديثا ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن مدير العمليات فى الشركة "شيريل ساندبرج" بعثت ببريد إلكترونى للموظفين يطلب منهم النظر فى استثمارات أحد كبار المستثمرين فى الشركة والذى ينتمى إلى اصحاب النظريات المعادية للسامية.
فى تصريح إلى الصحيفة أكدت فيس بوك التحقيق فى هذا الأمر، على الرغم من أنها زعمت أن التحقيقات بدأت قبل البريد الإلكترونى، وقالت إن "السيد سوروس" مستثمر بارز ونظرنا فى استثماراته ونشاطه التجارى المرتبط بالفيس بوك.
وورد أن طلب ساندبيرج من الموظفين قد حدث فى يناير، بعد أن ألقى "سوروس" خطابا يدعو إلى تشديد القوانين على عمالقة الإنترنت مثل فيس بوك وجوجل، وفى منشور على المدونة الرسمية الخاصة بالشركة نشرت 15 نوفمبر، وقالت "ساندبرج" إن الشركة لم تعد تعمل مع المحددين.