وصلت تقنيات الذكاء الاصطناعى (AI) إلى آفاق جديدة مقارنة بالعقد الماضى، فمع إدخال المساعدات الشخصية مثل سيرى واليكسا فى حياتنا اليومية، جنبا إلى جنب مع أكثر أنظمة الذكاء الاصطناعى المتخصصة مثل "سيمون" الخاص برواد الفضاء وغيرها من الروبوتات الأخرى، فيما يقوم بعض العلماء أيضاً بدمج الذكاء الاصطناعى فى حياتهم الجنسية والعاطفية.
ووفقا لما نشره موقع metro البريطانى فكشفت إحصاءات جديد من جامعةImperial College Business School، بالتعاون مع موقع التعارف الإلكترونى "eharmony"، أن الروبوتات ربما تلعب دورًا أكبر بكثير فى حياتنا العاطفية فى وقت قريب جدًا، وأظهر التقرير، الذى أطلق عليه اسم Future of Dating، أن الشفرة الوراثية يمكن أن تتنبأ بالكيمياء الجنسية بين الأشخاص "السناجل"، مما يسمح لبعض الأجهزة المنزلية مثل "أليكسا" أن تخبرك ما إذا كانت علاقتك أو زواجك محكوما بالفشل أم سيكون ناجح بحلول 2025.
وقد حلل البحث المجتمع والصحة والبيانات الديموغرافية مع ثلاث نتائج رئيسية، الأولى هى دور الكيمياء الجنسية، إذ يحاول العلماء قياس الانجذاب الجنسى، وسيتم ذلك فى المختبرات مع تحليل الإحصاءات الحيوية والشفرة الوراثية لكل شخص.
وثانيا التكنولوجيا القابلة للارتداء التى ستمهد الطريق، وذلك من خلال تتبع الحركات مثل الاتصال بالعين، وتكرار أنماط التواصل والاتصال اللفظى، وثالثا سيتم دمج النتائج الفردية للشخص مع تحليل جينات (MCH)، ووفقاً للتقرير، فإن جينات MCH هى المفتاح عندما يتعلق الأمر باختيار شريك، وتدعى أنه فى السنوات العشر القادمة، سيتمكن العلماء من تحديد العلاقة الجنسية بين الغرباء الذين لم يلتقوا أبداً.