دخلت شركة أبل حربا مع مكتب التحقيقات الفيدرالى على خلفية فك تشفير هاتف آى فون لمدة أسابيع، ولكن هذا الأمر لم يؤثر بشكل كبير على إذا كان المستخدمون سيشترون هاتف آى فون se الجديد أم لا، فخلال عطلة نهاية الأسبوع الماضى فى الفترة ما بين 18 و21 مارس، تم إجراء استطلاع رأى بالتعاون مع موقع "فورتشن" على 2001 من سكان الولايات المتحدة، وأظهرت النتائج أن أكثر من نصفهم (51٪) قالوا إن المعركة الحالية بين أبل ومكتب التحقيقات الفدرالى ليست لها أى تأثير على إذا كانوا سيشترون هاتف أبل الجديد آى فون se أم لا، بالإضافة إلى ذلك قال 19٪ إنهم الآن أكثر عرضة لشراء هاتف من شركة أبل، ولكن هناك 23% قالوا إنهم لن يقبلوا على شراء هاتف جديد من أبل.
مبيعات هواتف آى فون
ذكر الاستطلاع أن السؤال الأهم كان عن تأثير المعركة الدائرة بين أبل ومكتب التحقيقات الفيدرالى على مبيعات هاتف أبل الجديد آى فون se، وليس إذا كان المستخدمون سيشترون الهاتف فى العموم أم لا لأن أغلب الاستطلاع تم إجراؤه قبل طرح آى فون se رسميا وكان مجرد شائعات.
هاتف أبل آى فون se
كشفت أبل مؤخرا عن أحدث هواتفها الذكية الذى يحمل اسم آى فون se وهو يأتى مع شاشة بقياس 4 بوصة ووزنا خفيفا بالإضافة إلى معالج قوى من نوعية A9، وبسعر رخيص، وهاتف آى فون se تم إطلاقه من أجل إرضاء المستخدمين الذين يفضلون الهواتف الذكية ذات الحجم الصغير التى يمكن حملها بيد واحدة، ويأتى هاتف آى فون se الجديد بقوة الهواتف الحديثة ولكن بالحجم القديم.