كشفت وكالة ناسا يستعرض لحظة وصول المركبة الفضائيةأوزوريس- ريكس أخيراً إلى كويكب بينو بعد أكثر من عامين من إطلاقها من محطة كيب كانافيرال الجوية، لبدء مهمة لدراسة هذا الكائن القريب من الأرض، الذى يمكن أن يحمل المفتاح لفهم أصول نظامنا الشمسى والحياة نفسها.
ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، ستقضى أوزيريس-ريكس العام المقبل فى مدار حول الكويكب قبل أن تبتعد لفترة وجيزة حتى تتمكن من الاقتراب بما يكفى لجمع عينة من الصخور من على السطح.
قبل أيام قليلة، استعرضت أوزوريس-ريكس ذراعها الميكانيكية من خلال التحرك لأول مرة فى الفضاء قبل الوصول إلى بينو، فى نهاية المطاف ، سيتم استخدامها لانتزاع عينة من السطح لاعادتها إلى الأرض.
ويعد الهدف الأسمى لـ "أوزوريس ريكس"هو إعادة عينة لا تقل عن 2.1 أوقية من سطح الكويكب، لذا ستقوم أولا بمسح سطح الكويكب لمدة عام، قبل اختيار موقع آمن و "مثير للاهتمام علميا" لجمع بعض الصخور، إذا سارت الأمور على ما يرام ، فإن المركبة ستعيد العينة إلى الأرض فى سبتمبر 2023.