كشف العلماء عن صور غير مسبوقة للقطب الشمالى للشمس، إذ يمكن لهذه الصور المذهلة أن تحدث ثورة فى معرفتنا بالسطح الشمسى، وتعطى رؤى جديدة حول كيفية تشكل العواصف التى تضرب الأرض بالجسيمات المغناطيسية.
ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، قال الباحثون إن الصورة الاصطناعية للقطب الشمالى الشمسى هى واحدة من أفضل الصور التى التقطت حتى الآن لهذه المنطقة الغامضة، إذ تم إرسال بعثات عديدة إلى الفضاء لدراسة الشمس، إلا أن معظم هذه المركبات الفضائية ركزت بشكل رئيسى على المناطق الاستوائية للشمس، وهذا النقص فى بيانات التصوير جعل الباحثين مجبرين على تجميع صور للقطبين.
وقالت وكالة الفضاء الأوروبية: "يمكن للعلماء استخدام هذه الصور لاستنتاج شكل المناطق القطبية".
من أجل تقدير خصائص الغلاف الجوى الشمسى على القطبين، يصور الباحثون باستمرار القرص الرئيسى للشمس ويأخذون شظايا صغيرة من البيانات من المناطق الخارجية والعليا للشمس أثناء دورانها، لتعويض حقيقة أن الشمس لا تدور بسرعات ثابتة على جميع خطوط العرض.