قال روب جويس مسئول وكالة الأمن القومىالأمريكية خلال مؤتمر أمنى فى وول ستريت جورنال إن النشاط الصينى المرتبط بالقرصنة تصاعد فى الأشهر الأخيرة.
وأكد جويس أن الصين تستعد حاليا لشن عملية اختراق محتملة، وأعرب عن قلقه من أن البلد يقوم بنفسه بمهاجمة "البنية التحتية الحيوية" مثل الطاقة والرعاية الصحية والمالية والنقل.
وتتعلق هجمات القرصنة الصينية الحالية بغرض التجسس وسرقة الأسرار التجارية، لذا فإن هذا سيكون خارج نطاق القاعدة، وليس من المؤكد بالضبط ما من شأنه أن يؤدى إلى تصعيد، على الرغم من وجود العديد من العوامل المحتملة.
وقالت مصادر من وكالة رويترز للأنباء إن الولايات المتحدة تستعد لاتهام سكان صينيين بالمشاركة فى حملة تجسس رقمية استهدفت مزودى التكنولوجيا وعملائهم.
ونفت الصين بشكل روتينى القيام بأى محاولات اختراق، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية جينج شوانج لصحيفة نيويورك تايمز إن الصين تعارض بشدة جميع أشكال الهجمات الإلكترونية وتقمعها وفقا للقانون.