يتمتع "فيس بوك" بكل الصلاحيات للتجسس على مستخدميه، ولكن هل يستمع إلى المحادثات عبر الميكروفونات على الهواتف الذكية؟ رسميًا الجواب لا، إلا أن حادثة جديدة أثارت التساؤلات مرة أخرى بشأن تنصت الشبكة الاجتماعية على مستخدميها.
ووفقًا لموقع "مترو" البريطانى، شعرت فتاة استرالية تدعى أديلايد بريسى وتبلغ من العمر 23 عامًا بالذعر تمامًا بعد ظهور إعلانات على حسابها عبر "فيس بوك" تتعلق بأشياء تحدثت عنها فقط.
فقبل بضعة أسابيع، كانت تتحدث بريسى إلى صديق عن الساونا لتظهر أمامها إعلانات عن حمامات البخار على صفحتها بفيس بوك، وعلقت بريسى على هذا الأمر قائلة: "لم أبحث عن هذا الأمر على جوجل، ثم ظهر لى إعلان على حسابى على "فيس بوك"، إذ أقوم بكتابة شىء ما مرة واحدة أو ابحث عن شىء ما ويتبعنى فى الأيام القليلة المقبلة، وأحيانًا يحدث هذا الأمر، عندما لا أقوم حتى بالبحث على جوجل عنه، بل إذا تحدثت عنه مع صديق".
وتمتلك بريسى شركة ترفيه للأطفال تحمل اسم Periwinkle Parties، وبسبب هذا الأمر تتلقى إعلانات للمدارس - على الرغم من أنها لم تنجب حتى الآن.
جدير بالذكر أصدر موقع فيس بوك فى عام 2016 بيانًا ينفى فيه المزاعم بأنه يستمع إلى المحادثات، وقال وقتها: "لا يستخدم "فيس بوك" ميكروفون هاتفك من أجل الإعلانات أو تغيير ما تراه في" النيوزفيد"، إذ أدعت بعض المقالات الحديثة أننا نستمع إلى محادثات الأشخاص لعرض إعلانات ملائمة لهم، وهذا ليس صحيحًا، إذ نعرض الإعلانات بناءً على اهتمامات الأشخاص ومعلومات الملف الشخصى الأخرى - وليس ما تتحدث عنه بصوت عالٍ."
وأوضح "فيس بوك" وقتها أنه سيصل إلى الميكروفون إذا منح المستخدم التطبيق الإذن، وإذا كنت تستخدم بفعالية ميزة معينة تتطلب صوتًا.