تمكن مجموعة من الهاكرز الصينيين من استهداف البحرية الأمريكية، والنجاح فى سرقة الكثير من المعلومات السرية، بما فى ذلك خطط الصواريخ وبيانات صيانة السفن، وفقا لتقرير وول ستريت جورنال.
ووفقا لما ذكره موقعengadget الأمريكى المعنى بشئون التقنية والتكنولوجيا، فيقال إن القراصنة وصلوا إلى الكثير من الأنظمة، وذلك لأن بعض الشركات الأصغر لا تمتلك بالضرورة الموارد لتأمين شبكاتها.
وبحسب ما ورد فقد تمكن الهاركز من سرقة هذه المخططات فى وقت سابق من هذا العام، والتى تتضمن معلومات خاصة ببعض الصواريخ المضادة للسفن، والمخصصة للاستخدام من قبل الغواصات الأمريكية، كما يقال إنهم استهدفوا مختبرات الأبحاث العسكرية فى الجامعات.
وقال مسئولين أمريكيين إن التحقيقات كشفت أن الصين تقف وراء هذه الهجمات، كما طالب وزير البحرية "ريتشارد سبنسر" بمراجعة نقاط ضعف الأمن السيبرانى.
وكتب فى مذكرة داخلية فى أكتوبر الماضى "إن الهجمات على شبكاتنا ليست جديدة، لكن محاولات سرقة المعلومات المهمة تتزايد من حيث الشدة والقوة"، مضيفا "يجب أن نتصرف بشكل حاسم لفهم طبيعة هذه الهجمات بشكل كامل وكيفية منع المزيد من فقدان المعلومات العسكرية الحيوية".