قال ريان كيلى، وهو سائق سابق فى مشروع سيارة "أوبر" ذاتية القيادة، لمجلة Business Insider إنه شعر وكأنه غير مسموح له بأخذ حتى استراحات الحمام قبل شهر من طرده من الشركة.
ووصف شهر ديسمبر الماضى بأنه كان مرهقا لفريق قيادة السيارات الذاتية من أوبر، وذلك لأن الشركة وضعت السائقين تحت الضغط لتسجيل أكبر عدد ممكن من الأميال للاختبار، وقال كيلى ـ أمريكى الجنسية ـ إن إيقاف السيارة التجريبية من أجل دخول الحمام قد يزعج الشركة، لأنه يتطلب ما يصل إلى ساعة من إعادة التشغيل أو تحرّى الخلل وإصلاحه، الأمر الذى سيقلل عدد الأميال التى يقودها السائق.
وقال إن برنامج القيادة الذاتى المستقل لشركة أوبر كان مستمرا حتى فى الأوقات العصيبة التى تكون فيها الرؤية غير واضحة ومضطربة، وذلك بسبب بعض الأمور المتعلقة ببرنامج القيادة الذاتية.
أخبر كيلى وسائقون آخرون مشرفيهم عن الصداع الذى عانوه فى بعض الأوقات بسبب البرنامج، ولكن المدير المسئول عن السلامة ، روب روب ، سمع عن شكاوى السائقين، واتهم السائقين بتزوير الأمر.