رغم المبيعات المخيبة للآمال لهواتف أيفون هذا العام، لكن يعتقد جين مونستر، المحلل فى شركة لوب فنتشرز، أن الشركة الأمريكية سوف تستعيد مكانتها مرة أخرى فى عام 2019.
وقال مونستر إنه ينبغى أن يكون العام المقبل جيدًا بالنسبة لأسهم شركة أبل، وتصبح فى وضع جيد يمكنها من التفوق على نظرائها من بين شركات التكنولوجيا الكبرى.
وأوضح مونستر أن التغييرات التى تقوم بها الشركة فى تقاريرها المالية، والترقية الجديدة فى التكنولوجيا اللاسلكية، يجب أن يساعدا فى تعزيز أسهمها، مما سيعود بالفائدة على الشركة فى العام المقبل، ويسمح لها بالنأى بنفسها عن الشركات الأخرى.
وقال مونستر فى تقرير نشر فى موقعه على شبكة الانترنت حول صناعة التكنولوجيا للعام المقبل: "ستحقق أبل أفضل أداء للأسهم فى عام 2019".
من شأن ذلك أن يكون مصدر ارتياح لمستثمرى الشركة، فجزء مما كان يقلق المستثمرين فى الآونة الأخيرة مبيعات الآيفون، فقد باعت الشركة عددًا أقل من الهواتف الذكية مقارنةً بواردات وول ستريت فى الربع الأخير، وكان الرقم الذى باعته فى آخر سنة مالية لها بالكاد أكثر مما تم بيعه فى العام السابق.
إضافة إلى تلك المخاوف، أعلنت الشركة فى الشهر الماضى أنها ستبدأ فى العام المقبل بالكشف عن عدد أجهزة الأيفون التى تبيعها كل ربع سنة، وفسر العديد من المستثمرين والمحللين هذا الإعلان على أنه علامة على أن الشركة تعتقد أن مبيعاتها للهواتف الذكية سوف تبدأ فى التراجع.
لكن مونستر يعتقد أن التغييرات التى ستقوم بها أبل على تقاريرها المالية ستفيد الشركة ومخزونها من خلال تركيز اهتمام المستثمرين على نمو إيراداتها وأرباحها الإجمالية، بدلاً من التركيز على عدد أجهزة الأيفون التى تبيعها كل ربع سنة.
وقال إن التغييرات يجب أن تسلط الضوء أيضا على الأهمية المتزايدة لأعمال خدمات أبل، هذه الأعمال تعد بأن تكون أكثر ربحية من مبيعات أجهزتها.