توصل مجموعة من العلماء الألمان إلى تقنية جديدة يمكنها معرفة جنس الكتكوت داخل البيضة بعد أيام قليلة من وضعها، مما سيقلل كثيرا من "مذابح" الكتاكيت.
وتتعرض ذكور الكتاكيت كل عام لمذابح بالملايين، لأن المزارع حول العالم ترفض تربيتها لأنها لا تصلح للطعام ولا لتفريخ البيض، وفقا لموقع "بزنس إنسايدر".
وتوصل علماء ألمان لطريقة ستحدد جنس الكتكوت فى البيضة، الأمر الذى سيضع بيض الذكور للبيع، تجنبا لتعرضه للقتل، بينما يترك بيض الإناث للتفقيس والتربية، حتى يستخدم لاحقا فى المزرعة.
وتستخدم شركة ألمانية وأخرى هولندية طريقة جديدة يستخدم فيها إشعاع الليزر لخرق ثقب فى البيضة، واستخراج سائل يحدد جنس جنين الدجاجة.
وقررت الشركة الألمانية البدء ببيع البيض ذو الجنس المحدد ابتداء من 2019 فى ألمانيا، وهو الأمر الذى لاقى قبولا نسبيا من جمعيات حقوق الحيوانات.
وتطالب منظمات حقوق الحيوانات منذ أعوام بالتوقف عن قتل الكتاكيت الذكور بالطريقة البشعة والجماعية التى تتبعها معظم المزارع الكبيرة حول العالم.