يبدو أن الروبوتات الجنسية ستتمكن قريبا من "الشعور" باللمسات البشرية مع تطوير "جلد ذكى" يجعل من الحب الافتراضى أكثر واقعية، وفقا لما قاله أحد الخبراء فى حديث مع صحيفة "ذى صن أونلاين".
وتعد تقنية "اللمس" (TouchYou) أحدث تطور فى التكنولوجيا المرتبطة بالروبوتات الجنسية، والتى من المفترض أن تجعل التفاعلات الجنسية بين البشر ودمى الجنس أكثر طبيعية.
ويعتقد ليوناردو جوميز، الذى طور تقنية "TouchYou"، أنه سيجعل التفاعل بين البشر ودمى الجنس أكثر طبيعية، فيما تتميز التقنية بأنها عبارة عن جلد ذكى إلكترونى يتكون من أجهزة استشعار صغيرة، يمكنها اكتشاف موضع اللمس، على غرار لوحة اللمس الخاصة بالكمبيوتر، كما تكتشف قوة أو ضغط اللمسة، وترسل المعلومات إلى جهاز بلوتوث لاسلكى متصل.
ويمكن تثبيت "TouchYou" تحت جلد السيليكون للروبوت الجنسى، لإعطائه قدرات على الشعور بلمسات الإنسان.
وقال الباحث فى مجال التكنولوجيا المرتبطة بالجنس، من البرازيل: "اكتشفت إمكانية دمج هذا المستشعر مع الروبوتات الجنسية عن طريق ربطه بأى جزء من الجسم، أسفل جلد السيليكون. ويمكن تصميم المستشعر بحيث يتم ربطه بأى انحناء سطحى، ويمكن بسهولة تغيير عدد وحجم الأقطاب الكهربائية (التى ترتبط باستشعار الحساسية)".
وانطلقت الروبوتات الجنسية فى السنوات القليلة الماضية، حيث كان يُنظر إليها على أنها من المحرمات وأنها غير تقليدية، لتصبح تجارة مزدهرة، ويُقال إن هذه الصناعة تبلغ قيمتها 30.1 مليار دولار، وفقا لموقع "بزنيس إنسايدر". وانتشرت الروبوتات الجنسية بشكل كبير فى بريطانيا وفنلندا وألمانيا وإسبانيا، وكذلك الولايات المتحدة وروسيا.