طوال العام الماضى 2018، كان يخيف أنصار نظرية المؤامرة والباحثين عن الأجسام الغامضة، غزو لا مفر منه من قبل كوكب "نيبيرو"، إذ اقترب "الكوكب القاتل" بسرعة عالية من الأرض من الطرف الآخر من المجرة من أجل التصادم مع مدار كوكبنا وتدمير البشرية، حسب تقرير " rusdialog"، وفيما يلى نعرض مجموعة من المعلومات عن كوكب "نيبيرو" كما يلى:
- تم اكتشافه من قبل "رودنى جوميز" الفلكى فى المرصد الوطنى بالبرازيل، من خلال المدارات المنتظمة للأجسام الفلكية ما بعد نبتون، والتى أشارت إلى وجود كوكب يدور حول الشمس على حافة النظام الشمسى.
- يرجع تاريخ تسميته بهذا الإسم إلى جرم سماوى فى الأساطير البابلية.
- توقع العلماء اقتربه من الأرض فى عام 2012 مسببا عدة آثار مثل الزلازل والبراكين والأعاصير بحسب اعتقادهم.
-ظل كوكبا افتراضيا لفترة طويلة من الزمن، إلا أنه فى العام 1985 أطلق عليه العالم دانيل وايتماير الكوكب X وصنف بالكوكب العاشر وقتها.
- يبلغ حجم كوكب "نيبيرو" أربعة مرات حجم كوكب الأرض.
-يبعد عن الشمس حوالى 100 ضعف المسافة بين الأرض والشمس.
- فى عام 2016 ذكر علماء الفلك أدلة جديدة على وجود مثل هذه الكواكب الغازية العملاقة التى لم تكن معروفة سابقا على الحافة المظلمة للنظام الشمسى.
-وفقا للنظرية، فإن مسار نيبيرو يتسبب بدفع مذنبات وأجسام طائرة وكويكبات عبر حزام كويبر، وهو عبارة عن منطقة من النظام الشمسى تتكون من الأجسام المتجمدة والصخور وتمتد من كوكب نبتون إلى مسافة قريبة من الشمس، تجاه الشمس وتجاه الأرض.
-هناك ما لا يقل عن 175 كتابا منتشرا فى مكتبة الأمازون عن احتمالية اصطدام كوكب بالأرض فى المستقبل القريب.
- ظهرت أول تقارير مرعبة من أنصار نظرية المؤامرة فى النصف الثانى من 2018، وحذروا حينها من أن وكالة "ناسا" تخفى تهديدًا حقيقيا عن الناس، وقد تم توقع نهاية العالم لأول مرة فى 16 أغسطس.
- طرح الباحثون الأكثر تطرفًا نظرية أن نيبيرو يلتهم النظام الشمسى: فلقد مات بلوتو، ونبتون ، وأورانوس وزحل، والآن المشترى هو التالى، وبعد ذلك سيسيطر على الأرض.