توصل مجموعة من العلماء التابعين لجامعة أريزونا الأمريكية إلى أكبر جسم لامع فى الفضاء، باستخدام تلسكوب "هابل"، وعلى الفور أطلق العلماء على الجسم اللامع رمز "J043947.08 + 163415.7"، وتبلغ حجم إضاءته أو سطوعه حوالى 600 تريليون مرة من قوة الشمس الموجودة فى النظام الشمسى.
وكان من الصعب اكتشاف هذا النجم الذى يوجد فى الطرف الآخر للكون، ويبعد حوالى 12.8 مليار سنة ضوئية عن كواكب المجموعة الشمسية، فيما تمكن العلماء من مشاهدة النجم من خلال استخدام عدسات تثاقلية، تظهر تأثير عدد من النجوم على بعضها البعض، مما يتيح إمكانية مشاهدتها.
حيث شاهدوا الانفجارات الحاصلة على سطح هذا النجم والناتجة عن الغاز والغبار الكونيين، الأمر الذى أدى إلى إصادر كميات كبيرة من الحرارة والضوء، وتتبدد الحرارة فى الفضاء وينعكس الضوء على المجرات المجاورة لينتشر أكثر فى الفضاء.