أعلنت شركة جوجل، ومجموعة فوسيل "Fossil"، لصناعة الساعات، اليوم، عن اتفاق لعملاق البحث، للحصول على بعض تكنولوجيا الساعات الذكية "فوسيل"، وأعضاء قسم البحث والتطوير المسئول عن إنشائها، حيث تبلغ قيمة الصفقة 40 مليون دولار تقريبًا، وذلك حسب ما نشره موقع the verge.
وبموجب الشروط الحالية، ستنقل شركة Fossil"" جزءًا من فريق البحث والتطوير التابع لها، وهو الجزء المسئول مباشرة عن بيع الملكية الفكرية إلىGoogle ، ونتيجة لذلك، سيكون لدى Google الآن فريق متخصص من خلال تجربة الأجهزة التى تعمل داخليًا على منصة برمجيات WearOS الخاصة بها، وكذلك على تصاميم الهواتف الذكية الجديدة أيضًا.
ومن جهته، قال ستايسى بور، رئيس إدارة المنتجات فى منصة WearOS من جوجل، "إن الأجهزة القابلة للارتداء، والتى تم تصميمها خصيصًا للعافية والبساطة والتخصيص والمساعدة، تتاح لها فرصة تحسين الحياة من خلال تزويد المستخدمين بالمعلومات والأفكار التى يحتاجونها بسرعة، وبلمحة سريعة"، مضيفًا "تُظهر إضافة تقنية وفريق مجموعةFossil Group إلىGoogle ، التزامنا تجاه صناعة الأجهزة القابلة للارتداء من خلال تمكين مجموعة متنوعة من الساعات الذكية ودعم الاحتياجات المتطورة والمستدامة للمستهلكين الذين يبحثون عن الحيوية أثناء التنقل".
ووفقاً لشركةWareable ، فإن التكنولوجيا هى ابتكار جديد للمنتج لم يصل بعد إلى السوق، كما قال جريج ماكليفى، نائب الرئيس التنفيذى للإستراتيجية والرقمية فى شركةFossil ، مضيفًا: "من غير الواضح ما هو هذا الابتكار بالضبط، أو سبب حرص شركة Google على شرائه، على الرغم من أن 40 مليون دولار تمثل انخفاضًا فى دلو Google عندما يتعلق الأمر بتكاليف الاكتساب، وما نعرفه هو أنه يعتمد بشكل ما على التكنولوجيا التى حصلت عليها شركة Fossil عندما اشترت شركة Misfit القابلة للارتداء مقابل 260 مليون دولار فى عام 2015.
ويبدو أن بيان Burr الرسمى، يوضح أن Fossil تعمل على نوع من التكنولوجيا الصحية والتى تركز على العافية، وأن Fossil هو شريك Googleالأكثر ثباتًا علىWearOS ، منذ ذلك الحين عندما تم تسمية Android Wear ، و Google كان يبحث لصانعى الساعات لمساعدته على منافسه أبل فى الفضاء القابل للارتداء.