أعلنت شركة أبل أن المبلغ الذى تبرع به موظفوها خلال 2018 لمساعدة المنظمات غير الربحية على مستوى العالم وصل إلى أكثر من 125 مليون دولار بأكثر من 250 ألف ساعة من العمل التطوعى، كجزء من برنامجها الخيرى الذى يعرف بـ "العطاء".
ووفقا لما نشره موقع TOI الهندى، فجاء البرنامج إلى حيز الوجود قبل ثلاث سنوات، حيث تقدم أبل مقابل كل ساعة يعملها موظفوها أو كل دولار يتبرعون به، أموالا مطابقة لكل من المتطوعين الذين يعملون فى جميع أنحاء العالم ، بما فى ذلك فى الصين، حيث تعد شركة أبل واحدة من الشركات العالمية الوحيدة التى تتوافق مع تبرعات الموظفين.
وقالت شركة أبل فى منشور على مدونتها الخاصة :"إن 32 منظمة خيرية صينية مؤهلة الآن لتلقى الأموال، بما فى ذلك" المؤسسة الصينية للحد من الفقر "التى ساعدت أكثر من 175 ألف شخص فى 24 مقاطعة مع الإغاثة فى حالات الكوارث والاستعداد فى عام 2018 وحده "
كذلك فخلال عطلة نهاية الأسبوع، أصبح الرئيس التنفيذى لشركة أبل "تيم كوك" أيضًا جزءًا من جهود التطوع فى سان خوسيه، حيث قال "كوك" :" "قبل ستين عاما دعانا الدكتور مارتن لوثر كينج إلى القيام بعمل مهنى للإنسانية، لتصبح عضو أهم فى بلدك ويصبح العالم الذى تعيش به".
وقد ساعد البرنامج العديد من المجتمعات المحلية بما فى ذلك جمعية "نقطة من برايد" الخيرية التى تقدم الدعم للأشخاص المتحولين جنسياً، فيما يعود تاريخ شركة أبل للتطوع مع "الحصاد الثانى" إلى عام 2000 وفى عام 2018 ، أمضى موظفوها ما يقرب من 3000 ساعة فى فرز وتوزيع الطعام، مما يجعل بنك الطعام واحدًا من أكبر متلقى ساعات تطوع شركة أبل فى الولايات المتحدة.