تعرض موقع التغريدات القصيرة تويتر لعدد من الأزمات التى هددت ببقائه خاصة مع وجود منافسين أقوياء يزداد عدد مستخدميهم يوميا بشكل كبير، ويطلقون مزايا وتحديثات دائمة تجذب المزيد من المستخدمين وتدفعهم إلى عدم الالتفاف بالمواقع والخدمات الأخرى، لكن استطاع تويتر رقم ما تعرض له من أزمات كادت تودى به إلى الصمود والبقاء ومواجهة هذه المشكلات، ليحتفل الأسبوع الماضى بمرور 10 سنوات على تأسيسه وتجاوز عدد مستخدميه الـ300 مليون، ونستعرض فيما يلى أبرز هذه الأزمات.
انخفاض نمو عدد المستخدمين
كشف تقرير نشرته صحيفة "الإندبندنت" البريطانية فشل موقع تويتر فى جذب المستخدمين خلال الثلاثة أشهر الأخيرة من عام 2015، وهو ما يعد كارثة خاصة مع زيادة عدد مستخدمين موقع فيس بوك المنافس بشكل مستمر، إذ لا يحقق موقع التغريدات القصيرة أى زيادة فى نمو عدد المستخدمين.
خسائر مالية
أما التقرير الأخطر والذى نشره الموقع البريطانى ibtimes سلط الضوء على الخسائر المالية التى يحققها موقع تويتر منذ 10 سنوات والتى وصلت إلى 2 مليار دولار مع عجز 1.6 مليار منذ طرح الشركة للاكتتاب العام قبل عامين، لذا يحاول الموقع جذب المزيد من المعلنين لتعويض هذه الخسائر التى قد تهدد باستمراره.
استياء المستخدمين
ومن الأزمات التى عرقلت مسيرة تويتر هو استياء المستخدمين من كافة التحديثات التى يطلقها الموقع بشكل مستمر، على الرغم من أن الهدف منها فى المقام الأول هو إرضاءهم وتسهيل تجربتهم على الموقع، لكن اعتاد المستخدمين على تصميم وشكل معين للموقع لا يرغبون فى تغييره، لذا مع كل تحديث ينقلب المستخدمين على الموقع ويطالبون باستعادة شكله التقليدي.