قام تطبيق تيندر الأسبوع الماضى بتسوية دعوى قضائية جماعية بمبلغ 17.3 مليون دولار، والتى تم تقديمها فى عام 2015، بسبب تحصيل رسوم من المستخدمين الذين يبلغون من العمر 30 سنة بخدمة Tinder Plus، التى تعطى عددا من الامتيازات للمستخدمين لا تتوفر فى النسخة العادية من تطبيق المواعدة الأشهر فى العالم.
ووفقا لموقع Theverge الأمريكى، تم انتقاد التطبيق عند إطلاق الخدمة، والتى تفرض رسومًا شهرية بقيمة 9.99 دولار على المستخدمين تحت سن 29 عامًا و 19.99 دولار للمستخدمين الذين يبلغون 30 عامًا فما فوق، وفى ذلك الوقت دافع تيندر عن نموذج أسعاره وقام بمقارنته مع خدمة Spotify للموسيقى.
وعلق أحد المتحدثين باسم شركة تيندر وقتها قائلاً: "خلال اختبارنا عرفنا أن المستخدمين الأصغر سنا متحمسين تمامًا لـ Tinder Plus، ولكنهم أكثر تقييدًا للميزانية ويحتاجون إلى سعر أقل."
تم رفع القضية لأول مرة فى محكمة فى كاليفورنيا فى أبريل الماضى، نيابة عن ما يقدر بـ 230 ألف عضو ، وحجبت شركة تيندر فى البداية القضية، حتى تم الوصول إلى التسوية.
وستضطر الشركة الآن إلى دفع تعويضات جماعية تبلغ 11.5 مليون دولار، كما وافقت الشركة على وقف مستويات الأسعار التمييزية لخدمات الاشتراك، ولكن فقط فى ولاية كاليفورنيا.