اتهمت 30 أسرة بريطانية، عمالقة التكنولوجيا بتحريض أطفالهم على الانتحار فى أعقاب وفاة مولى راسيل البالغة من العمر 14 عاما، فى الوقت الذى حذر فيه وزير الصحة مواقع التواصل الاجتماعى وحثهم على تحمل مسئولية تأثيرها على حياة الشباب.
وفى مقابلة مع صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، انتقد إيان والد مولى، موقع Pinterest، بالإضافة إلى موقع Instagram، لاستضافته محتوى مزعجا يعتقد أنه لعب دورا فى وفاة ابنته.
وقال: "كلما بحثت [فى حسابات مولى على الإنترنت] ، كلما شعرت برعب شديد لإطلاعى على ما كانت تتعرض له على هذه المواقع وكيف كان له تأثير عميق على ابنتى الجميلة"، مؤكدا أن موقع " Pinterest" عليه تحمل المسئولية وتقديم الإجابات.
ورفض والد مولى راسل قبول اعتذار من Instagram حيث ظهر أن الموقع لا يزال يعرض صورا تتعلق بإيذاء الذات والانتحار.
وقال إيان راسل: "لم يكن اعتذارا تمامًا. . . أفهم أنه عند استخدام كلمة ‘أسف‘، فإنه يشير إلى جانب المسئولية لكنه لم يتم استخدامها [فى السياق الصحيح]..أفضل شكل من أشكال الاعتذار هو أن يزيلوا هذا المحتوى".