بدأ مسبار باركر سولار رحلته الثانية نحو الشمس، بعد أن انطلق فى أغسطس فى مهمة تاريخية للاقتراب من نجمنا، وأكمل مداره الأول فى نوفمبر.
واستغرقت الرحلة الأولى 15 مليون ميل من سطح الشمس وداخل الهالة، بسرعة 213 ألف ميل فى الساعة، ويستعد المسبار للقيام برحلته الثانية، إذ قالت وكالة الفضاء أن مسبار باركر يسير الآن فى طريقه نحو الاقتراب الثانى الذى سيصل إليه فى الرابع من أبريل.
ووفقا لمو قع "ديلى ميل" البريطانى، سوف يستكمل باركر سولار بروب فى نهاية المطاف ما مجموعه 24 مدارًا مخططًا له على مدار السنوات السبع القادمة، مما يجعله أقرب وأقرب إلى السطح.
وتم تشغيل أنظمته وبدأ عملياته بشكل كامل يوم 1 يناير، ومن وقتها ويرسل البيانات إلى الأرض، لكن الاقتراب الثانى سيجعله على مسافة 15 مليون ميل من من الشمس، وهذا هو ما يقرب من نصف المسافة التى حققها المسبار، هيليوس 2 ، الذى اقترب 27 مليون ميل من الشمس فى عام 1976.
وقال آندى دريسمان مدير مشروع باركر سولار ، من مختبر الفيزياء التطبيقية بجامعة جونز هوبكنز: "لقد كان مدارًا مضاءًا ومذهلًا، لقد تعلمنا الكثير عن كيفية عمل المسبار والرد على البيئة الشمسية، وأنا فخور بأن أقول إن توقعات الفريق كانت دقيقة للغاية".