كشفت دراسة جديدة أجراها مجموعة من العلماء التابعين لمختبر الأشعة السينية الفلكية للشمس، أنه بداية من النصف الثانى من العام الجارى، سوف تزداد التوهجات الشمسية بشكل ملحوظ.
وأضاف العلماء أن الارتفاع التدريجى المنتظر ما هو إلا نتيجة لبداية الدورة الجديدة للنشاط الشمسى، فقد شهدت الشمس 13 توهجا خلال العام الماضى فقط، فى حين كان عددها بين 10-20 عاما 2017.
وقال مختبر الأشعة السينية الفلكية للشمس: "سبب الانخفاض الواضح فى نشاط الشمس مرتبط بمرور الشمس فى مرحلة النشاط الأدنى الدورية، والتى من المتوقع أن تنتهى فى النصف الثانى من السنة الحالية".
واستند العلماء فى توقعاتهم على رصد توهج كبير للشمس، استمر 22 دقيقة، فى 26 يناير الجارى.